تحمل الٱذن الصناعية اسم “أورينوفو” وابتكرتها شركة “3D Bio Therapeutics”
وقد أعلن الفريق الطبي الأمريكي، أنه أجرى عملية زراعة الأذن المطبوعة بطابعة ثلاثية الأبعاد وهي الأولى من نوعها لأذن بشرية أُنشئت من خلايا المريض المعالج باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، مشيرًا إلى أن هذه التقنية يمكن أن تساعد الأفراد الذين يعانون من تلك المشكلة النادرة.
تم إجراء العملية في إطار تجربة سريرية لتقييم مدى توافر السلامة في اللجوء إلى طباعة الأذن الصناعية ودرجة فاعليتها للأفراد الذين يعانون من صغر الأذن، والذين لم تَنمُ أذنهم الخارجية بشكل صحيح، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
كيف تتم العملية؟
تنفذ العملية عن طريق تكوين نموذج ثلاثي الأبعاد لأذن المريض الأخرى النامية بالكامل ثم يتم جمع خلايا غضاريف أذنه.
بعد ذلك يتم استزراع هذه الغضاريف للحصول على كمية كافية منها، ثم تخلط مع هيدروجيل الكولاجين. ويُستخدم هذا الخليط لطباعة الأذن الصناعية وتُحاط الغرسة بقشرة مطبوعة قابلة للتحلل لدعمها، ويمتصها جسم المريض بمرور الوقت.
خطر الإصابة بتشوّه صيوان الأذن تزداد بعدة عوامل مثل، إصابة الأم بمرض السكري أو اتباعها نظاماً غذائياً لا يتوافر فيه قدر كافٍ من الكربوهيدرات وحمض الفوليك.
أشارت الشركة إلى أنه سنويًا نحو 1500 طفل يعانون من صغر الأذن في الولايات المتحدة.
ويمكن لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا بشكل طبيعي ما لم تكن لديهم مشاكل صحية أخرى، غير إن بعضهم قد يتأثر سلباً بنظرة الآخرين إلى هذا التشوه.
ماذا بعد أول زراعة؟
تطمح شركة “3D Bio Therapeutics” إلى أن تبتكر مستقبلاً غرسات لأشكال أكثر شدة من صغر الأذن. ويمكن أيضًا استخدام الغرسات الثلاثية الأبعاد في الحالات التي قد تؤثر على الغضروف، منها العيوب أو الإصابات في
الأنف، أو تلف الغضروف المفصلي في الركبة.
المصدر: