قام مجموعة من المهندسين في جامعة كالفورنيا سان دييغو (UCSD) بتطوير جهاز يُوضع على الجلد لقياس مستويات السكر وتتبع الوضع الصحي بشكل متزامن، يأخذ عينة مباشرة من السائل النخاعي التي تكون مقاربة جدًا للمستويات الموجودة بالدم. وهو قادر أيضًا على قياس المؤشرات الحيوية باستمرار مما يُمكن المستخدم من مراقبة صحته أثناء قيامه بالأنشطة اليومية. الذي يُميّز الجهاز عن حساسات قياس مستويات السكر هو أنه يقيس إشارات متعددة بالتالي يسد الخلل في نقص المعلومات التي يحتاجها مريض السكري.
طريقة التركيب:
يوضع الجهاز المرتبط برقعة تحتوي على أبر دقيقة عُرض كل واحدة منها خُمس عرض شعرة الإنسان في الجزء العلوي من العضد.
طريقة العمل:
ترتبط الابر الدقيقة برقعة من الإلكترونيات والتي تقيس تفاعل الإنزيمات الموجودة على أطراف الإبر الدقيقة والتي تستشعر الجزئيات الحيوية في السائل النخاعي المحيط بالخلايا تحت الجلد، فتولد هذه التفاعلات تيارات كهربائية صغيرة تُحلل بواسطة مستشعرات إلكترونية ومن خلال الجهاز يتم إرسال النتائج لاسلكيًّا إلى التطبيق على الهاتف الذكي.
المصدر: